أهمية الشغف
ما تريده روحك ….سيوصلك للإستقرار
لماذا أُحب لكَ كإنسان عاقل أن
تبحث عن شيءٍ تُحبه (الشغف ) ومن ثم تشغل حياتك به …وبتطويره !!
لأن هذا الشغف سيكون هو المِعيار الذي ستُحدد من خلاله ما إذا كان ما تفعله بحياتك أنت اخترته وتُحبه !
وليس من إختيار أحدٍ ما …أو جهة ما !
واعلم أن معرفة ما تريده لحياتك ..(الشغف) حتماً ستُحدد من خلاله مقاييس الصح والخطأ !!
بمعنى …سيُحدد لك الطرق التي تخدمك في بلوغ هدفك ! وبالطبع ستعتبر أن ذلك هو الصح!!
والنتيجة …
أنك دائماً ستختار الأشياء التي تدعم ما تريد أن تكون عليه ! أو النُسخة التي تريد أن تكون عليها! بغض النظر عن وجهة نظر المُحيطين بك ..أو مُجتمعك !
وعليه …ستكون الصورة التي ستعيش حياتك بناءً عليها ! صورة تخصك وواضحة وتُحبها ..
فهل ما تفعله بحياتك الآن ..سواءً كانت دراسة …وظيفة ..عمل حر ….خيارك أم خياراً من الخارج !!!
سأُعطيك تمرين بسيط !
فقط ليومٍ واحد !
التمرين كالآتي :
تحتاج فقط في هذا اليوم أن تنتبه لنفسك !!!
فحين تسمع رأياً عن شيئٍ ما …أي شيء ويكون غير متفقاً مع رأيك !
أو تُطرح فكرة أمامك عكس فكرتك!
أو حين تسمع عن مفهوم بينما أنت تحمل نقيضه!
هل ستقاتل لإثبات أنهم على خطأ ؟
أو ينشأْ لديك حوار داخلي أنهم على خطأ وتفاصيل عمّا سيؤول إليه حالهم مستقبلاً!!!!
فان لاحظت أنك كذلك …فأنت حالياً تؤدي “عملاً” وليس “شغفاً”
لأن الرغبة بالقتال واثبات وجهة النظر تدل على ضياع الروح وبالأخص التي لم تجد شغفها!!!
وطبعاً ليس هناك عيباً في أن يعمل الإنسان أي عمل …فبالنهاية يجب أن يعيش الواحد منا حياة كريمة !!!
لكن إعلم أن من يعش شغفه …آخر همّه إثبات وجهة نظره !!!!
ودائماً لديه قناعة بأن ما يُريده الناس وما يقولوا عنه الصح ليس بالضرورة هو صح له!!
وأن ما يريده ليس بالضرورة سيكون هو الصح لهم!!!
متى نستطيع أن نصنع هذه العقلية المريحة لنا أولاً… قبل أن تكون مريحة لغيرنا ؟
حين نعرف شغفنا …سيكون مقياس الصح والخطأ صالح لي فقط !!!
وأعتقد …الآن …أصبح لدينا ملامح رئيسة لمن ليس مشغولاً بشغفه …وكيف يتصرف فكرياً !!!!
فمن هو ؟!