لا افراط ولا تفريط في التربية

لا افراط ولا تفريط في التربية إنها القاعدة الذهبية حيث أن التربية يجب أن تكون متزنة ما بين الجانبين بشكل كامل، حيث أن الشدة والحزم طوال الوقت يتسبب في الكثير من المشاكل في التربية، وأيضًا اللين والتراخي يتسبب في العديد من المشكلات والعقبات في التربية، نحن نساعدك في مركز المدربة هدى الخطيب في التعرف على الأساسيات التي يجب اتباعها في التربية والأسس السليمة.

ما هو التفريط والإفراط؟

ما هو التفريط والإفراط؟

قبل معرفة أهم المعلومات حول قاعدة لا افراط ولا تفريط في التربية فإنك يجب معرفة الفرق بين كل منهم كالآتي:

التفريط

  • هو أن لا تقوم بالأشياء المطلوبة منك في الوقت الحالي بالشكل المطلوب وبالقدر المطلوب.
  • حيث ينتج عن ذلك التقصير الشديد في الواجبات التي يجب عليك القيام بها.
  • وأيضًا التراخي في الأفعال التي يجب القيام بها والتي ينتج عنها فوات الأوان على الأفعال المطلوبة.
  • ويكون الشدة والقسوة مبالغ فيها والأفعال تكون في أقل درجة ممكنة.

الإفراط

  • هو القيام بالأفعال بصورة مبالغ فيها والتي تشمل القيام بالأفعال بأقصى درجة ممكنة.
  • علاوة على أن يتم تقديم الأفعال المطلوبة بشكل مبالغ فيه سواء كانت بالشدة أو باللين المبالغ فيه.

استخدام الوسطية في التربية بالعقاب

استخدام الوسطية في التربية بالعقاب

إن العقاب من الطرق التي يتم استخدامها في التربية بشتى أشكالها، لكن هناك بعض الأمور الهامة التي يجب معرفتها حول التربية بالعقاب:

  • اعتمادًا على مبدأ لا افراط ولا تفريط في التربية فإن العقاب تسبقه بعض المراحل الهامة التي من بينها التوجيه.
  • حيث يتم تعليم الطفل أولًا وتدريبه على فعل الصواب بشكل متدرج والحرص على توجهه بدون عنف.
  • يجب عليك في تلك المرحلة توضيح الأخطاء التي لا يجب أن يقع فيها الطفل والأفعال التي يجب عملها.
  • من ثم يتم استخدام الحزم بشكل رشيد في تلك المرحلة وحماية الطفل من الخطأ في هذه الفترة.
  • أما في حالة اقتراب الطفل من الفعل الخطأ يشير أخصائي علم النفس يتم فعل ما يسمى بالتهديد اللين.
  • حيث يتم تنبيه الطفل بشيء من الحزم أنه بناء على الفعل الذي يقدم عليه الطفل سوف ينتج ضرر.
  • لا يجب أن يكون مصدر الضرر أو التهديد هو الوالدين بل المصدر الخارجي مثل عواقب الفعل.
  • إن قاعدة لا افراط ولا تفريط في التربية لم تكن في التشريع الإسلامي فقط.
  • بل إن إجمالي الأخصائيين الاجتماعين وأخصائي علم النفس يقرون تلك القاعدة في التربة.

شاهد ايضا الجسد الطاقي وكيفية تحسين مستويات صحتك

العطاء والحرمان بالتفريط والإفراط

العطاء والحرمان بالتفريط والإفراط

أحد وسائل التربية التي يتم استخدامها هي العطاء المبالغ فيه الذي يقوم به الوالدين للأطفال كالتالي:

  • حيث أن الآباء يقوموا بتقديم كل ما لديهم لحياة الأطفال والتي يتم توفير لهم كل احتياجاتهم.
  • فإن الطفل في تلك الحالة تكون كل طلباته مجابة وكل احتياجاته يتم توفيرها على الفور.
  • لكن لك من الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها الآباء في التربية لأنها تخلق طفل مدلل.
  • هذا الطفل يكون متمرد بشكل كبير ولا ينتظر على متطلباته ويحتاج أن تكون فورية.
  • وعلى النقيض تمامًا يتم تقديم الحرمان الشديد للطفل والعمل على عقابه بالمنع.
  • كلتا الطريقتين خاطئتين وتفسد التربية بشكل كامل.
  • يمكنك الاستعانة بنا في مركز المدربة هدى الخطيب عبر الضغط هنا لتطبيق قاعدة لا افراط ولا تفريط في التربية.
  • حيث يتم ذلك بشكل عام في التربية وبشكل خاص في مجال العطاء والحرمان.

أهمية التفكير العقلاني للآباء في التربية

أهمية التفكير العقلاني للآباء في التربية

إن ما يتم زرعه من الآباء في الأبناء هو الذي يستمر معهم ويكون حجر الأساس الذي تبنى عليه معتقداتهم كالتالي:

  • إن كان هناك بعض الأخطاء الفكرية التي توجد في تفكير الآباء تنعكس بشكل مباشر على الأبناء.
  • حيث أنك إن كنت تربي أبنائك تربية سليمة أهم بشكل كبير من توفير لهم الاحتياجات الأخرى مثل الرفاهية.
  • فإن كنت قمت بالتربية السليمة تستطيع اختيار الوقت المناسب للعقاب أو أن لا يكون هناك عقاب.
  • بل إن الأفضل هو استخدام الترغيب عوضًا عن الترهيب في التربية لزيادة ثقة الطفل بنفسه.
  • كما أنه يجب استخدام اللين في شتى مراحل التربية لكن بشكل معتدل.
  • بالإضافة إلى أن التربية لا تكون تحتاج إلى الإهانة أو تجريح الابن في التربية.
  • أيضًا لا نغفل دور الإقناع في التربية وأن يعلم الطفل أن هناك بعض الحجج التي يقوم من أجلها بهذا الفعل.
  • وهذا ما يتطابق مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم علموا ولا تعنفوا وهي من الدلائل القوية على أهمية التربية الوسطية.

شاهد ايضا العمر مجرد رقم

نصائح حول لا افراط ولا تفريط في التربية

هناك بعض النصائح الهامة التي يجب أن يتم تطبيقها في التربية والتي تشمل الآتي:

  • إننا نؤهلك في مركز المدربة هدى الخطيب أن تقوم بتربية الأبناء بشكل مثالي قم بزيارتنا عبر الضغط هنا.
  • علم طفلك على حسب المرحلة العمرية التي يكون بها وعلى حسب إدراكه ووعيه.
  • درب طفلك على أن الأفعال الجيدة التي يقوم بها الطفل أو الفاسدة هو مسؤول عنها بشكل كامل.
  • استخدام الوسطية بدون إفراط أو تفريط في تقديم العقاب المناسب في حالة خطأ الطفل.
  • بل وتقديم الجزاء أو المكافأة المناسبة على حسب مقدار الفعل الحسن الذي قام به الطفل.
  • التحذير بشكل كامل حول الإفراط أو التفريط في الشدة أو المحبة على حد سواء.
  • يتم تكرار هذا النمط من التربية بصورة دائمة حتى يثبت لدى الطفل القواعد الأساسية في التربية.
  • يتم تدريب الطفل على أن يستقل في المسؤوليات التي يجب تطبيقها عليه والحقوق التي يجب أن يحصل عليها.
  • تلك الأمور تساعد الطفل في أن لا يكون متواكلًا بل يكون فرد يمكن الاعتماد عليه في المستقبل.
  • بالإضافة إلى أنها من قواعد التربية التي تنمي لدى الطفل شعوره بأن له دور وأنه ليس فقط طفل مدلل.
  • أيضًا السعي إلى التنشئة بدون إفراط أو تفريط تساعد الطفل في أن يكون سوي نفسيًا وسلوكيًا.

كيفية التربية بدون إفراط أو تفريط

بعد الاطلاع على قاعدة لا افراط ولا تفريط في التربية يجب أن يتم تحقيق التوازن التام في التربية على النحو التالي:

  • استخدام الحزم بشكل كبير مع توفير عوامل الأمان مع وضع حدود للطفل وتوجيهه مع جرعة من الحنان.
  • قدم لطفلك الكثير من مشاعر التشجيع للأبناء والثناء على سلوكياتهم الإيجابية لزيادة ثقتهم في أنفسهم.
  • تدريب الطفل على تحمل المسؤولية وتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية التي يقوموا بها.
  • خلق روح من التواصل والتفاعل مع الأبناء والاستماع إليهم بل وتقديم النصائح بصورة مستمرة.
  • عدم مقارنة الأبناء مع بعضهم البعض أو مع أقرانهم من الأقارب أو الأصدقاء.
  • الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في التربية لتقديم الدعم اللازم.
  • إننا نساعدك في مركز المدربة هدى الخطيب في التعرف على الوسائل التي تقوم باستخدامها في التربية المتزنة.
  • يمكنك الاستعانة بنا وتحديد موعد مناسب لمناقشة تلك الوسائل المختلفة من خلال الضغط هنا.

تأثير الإفراط أو التفريط على التربية

تطبيقا لقاعدة لا افراط ولا تفريط في التربية يظهر تأثير تلك الطريقة على التربية في عدة جوانب أساسية والتي من بينها

الإفراط في التربية

  • إن الإفراط في التربية هو التدليل الزائد والتي ينتج عنها حب الذات وأن يكون هو الأساس في الكون.
  • بالإضافة إلى فقدان الشعور بالمسؤولية وعدم الاستقلالية وعدم القدرة على اتخاذ القرار.
  • تظهر أيضًا مظاهر من العدائية في حالة ما إن لم يتم تلبية متطلبات الطفل.
  • لا يستطيع مواجهة الحياة الواقعية والتكيف بشكل كامل مع الصعوبات التي تواجهه.

التفريط في التربية

  • يكون في صورة القسوة المبالغ فيها في التربية ينتج عنها فقدان الطفل ثقته في نفسه.
  • بالإضافة إلى التوتر والقلق الزائد حول أي من التصرفات التي يتم التعامل معه بها.
  • الانعزال والانسحاب من المواقف المختلفة وعدم قيام الطفل بالمشاركة في أي أنشطة.
  • يظهر بعض المظاهر الخاصة بالعدائية التي تكون رد فعل حول الإحباط والغضب الذي يشعر به.

الأسئلة الشائعة

لا افراط ولا تفريط في التربية

هناك بعض الأسئلة التي يتم طرحها بشكل متكرر حول موضوع لا افراط ولا تفريط في التربية ومن بين تلك الأسئلة هي:

من قال لا أفراط ولا تفريط؟

إن هناك الكثير من علماء المسمين هم من قالوا تلك العبارة فإنها من التراث الإسلامي، والتي كانت تقال لا إفراط ولا تفريط ولا زيادة ولا نقصان، وهي عبارة مفادها أن الاعتدال في كل الأمور شيء مهم وأن أي انحراف أو توجه إلى أقصى جانب ليس بالصواب.

ما هو الفرق بين الإفراط والتفريط؟

إن الإفراط يختلف عن التفريط يكون في مقدار الفعل؛ حيث أن الإفراط هو فعل الشيء بشكل مبالغ فيه وأكثر من الشكل المطلوب، أما عن التفريط فإنه يكون على النقيض تمامًا فإن هنا يكون الأمر أقل من المطلوب ويشوبه التراخي وعدم القيام بالأمر المطلوب.

لا إفراط ولا تفريط هل هو حديث؟

لا لم يأت حدث مباشر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الإفراط والتفريط أو قول لا إفراط أو تفريط، لكن النبي أمرنا بالاعتدال في كل شيء والتي من بينها التربية والأكل والشرب والزينة وغيرها من الجوانب في الحياة، لأن الاعتدال والوسطية هو الأصل في الإسلام.

في النهاية نكون قد تعرفنا على كافة المعلومات عن لا افراط ولا تفريط في التربية والطريقة المثالية في الوقوف في المنطقة الوسطى داخل كل مراحل التربية والتنشئة السليمة، حيث أن مركز المدربة هدى الخطيب يقدم لك الاستشارات التي تحتاج إليها ويمكنك التواصل مع المركز من خلال الضغط هنا للتعرف على كافة الشؤون التي تتعلق بالتربية المثالية التي تبحث عنها.