جلسة إصلاح العلاقة مع النفس

جلسة إصلاح العلاقة مع النفس من الجلسات الهامة التي تغير حياتك للأفضل وتجعلك ترى الدنيا بشكل مختلف، تساعدك المدربة هدى الخطيب من خلال عدة جلسات على اكتشاف ذاتك الداخلية والوصول إلى نقاط القوة والضعف لديك لإصلاح علاقتك بنفسك والتي تلعب دور كبير في تحسين جودة حياتك والعيش بشكل أفضل، لأن علاقتنا بأنفسنا هي أهم علاقة ينبغي العمل على تحسينها.

جلسة إصلاح العلاقة مع النفس

جلسة إصلاح العلاقة مع النفس

ترى المدربة هدى الخطيب أن حب الشخص لذاته حب حقيقي هو السر وراء النجاح والتخلص من أي ضغوط أو توتر أو قلق، لكن ينبغي أن يكون هذا الحب سوي ولا يصل للأنانية أو الغرور.

كما أن إصلاح العلاقة مع أنفسنا من أهم العلاقات التي ينبغي السعي إلى إصلاحها، التصالح مع الذات هو أفضل نوع من التصالح لأنه يحسن من النفسية ويجعلنا نعيش بشكل أفضل وسوي.

لأن الكثير من المشاكل التي نقع فيها قد تعود إلى كره ذاتنا أو رفضنا الواقع الذي نعيش فيه، أو عدم شعورنا بأنفسنا والسكوت عن الظلم أو ظلم النفس بهدف إسعاد الغير، كل ذلك يكون سبب في حدوث صراعات ومشاكل نفسية.

لكن إذا استطاع كل شخص منا أن يحب نفسه فإنه سوف يعرق قيمته ونتيجة هذا الحب سوف يجد شعوره بالراحة النفسية والهدوء، خاصة وأن الحياة لا تخلو من البلاء، لذلك علينا أن نتعامل مع أنفسنا بكل لين وبدون قسوة.

مثال على ذلك: شخصين يتعرضان لنفس الموقف ونفس الخسارة، لكن شخص منهم يحب نفسه فلا يشعر بالحزن الشديد من الخسارة، أما الشخص الآخر فهو يكره نفسه لذلك يحتاج إلى الدعم لكي يستطيع المرور بهذه المحنة، يا ترى ما هو الفرق بينهم؟

إذا أردت التعمق في فهم نفسك وإصلاح علاقتك مع نفسك تابع المدربة هدى الخطيب من هنا أو عبر صفحة الانستقرام من هنا

التسامح مع الذات

التسامح مع الذات

الخطوة الأولى نحو التعافي والتوازن النفسي هي الحصول على جلسة إصلاح العلاقة مع النفس التي تساعدك في فهم ذاتك والتصالح معها لتحقيق التوازن النفسي.

يعتبر مفهوم التسامح مع الذات هو قبول الماضي وعدم الهروب منه أو إنكاره، بجانب الاعتراف بالخطأ، مما يساعد في رؤية النفس من الداخل بدون لوم أو نقد قاسي، بالتالي يستطيع الشخص التعلم من أخطائه وعدم تكرار نفس الخطأ.

يجب العلم أم إدراك الذات والتعاطف معها ليس أمر ثابت، بل أنه يتغير نتيجة تغيير التجارب والظروف، يشعر الإنسان بتعاطف أكثر مع نفسه في بعض الأوقات، في أوقات أخرى قد يجد صعوبة في فهم طبيعة مشاعره.

كيفية التصالح مع الماضي

كيفية التصالح مع الماضي

سوف تساعدك المدربة هدى الخطيب الخبيرة في مجال تطوير الذات عن طريق جلسة إصلاح العلاقة مع النفس على طرق التصالح مع الماضي.

تتعلم في هذه الجلسة كيفية مواجهة الماضي بدون خوف أو إنكار والتعلم من الأخطاء التي تسببت في شعورك بالرفض والندم لكي يمنع تكرار هذه الأفعال مرة أخرى في المستقبل.

كذلك تساعدك الجلسة في التحدث مع نفسك بلغة رحمة وتعاطف، مثال أن تقول لنفسك: أنا استحق الأفضل، أنا تعلمت من أخطائي ولن أكررها.

كذلك تستفيد من هذه الجلسة تعلم كيفية تصحيح الأخطاء والشعور بالتحرر من الخطأ لعدم الشعور بالذنب، بجانب التعرف على كيفية تقبل الاعتذار وتقديم المساعدة لمن يمر بنفس التجربة.

تعلم التصالح مع الذات يعزز من توازنك النفسي ويساعدك في تقبل المشاعر بدون الانغماس فيها، بجانب تعرف كيفية الانخراط في الأنشطة المختلفة التي تساعدك في تعزيز التوازن النفسي ومنها العمل التطوعي، الرياضة، الفنون.

كيفية تعلم إصلاح العلاقة مع النفس

كيفية تعلم إصلاح العلاقة مع النفس

تساعدك الاستاذة هدى الخطيب عبر جلسة إصلاح العلاقة مع النفس معرفة كيفية التصالح مع ذاتك عن طريق:

  • جلسات علاج فردية أو جماعية تقلل من الشعور بالخجل أو الذنب بشكل صحيح.
  • أو التدريب على مهارات التأمل الذهني مع معرفة كيفية التعامل مع الضغوط المختلفة لتعزيز الاستقرار النفسي.
  • بجانب تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تساعد في استعادة الثقة بالنفس وتساعد على انخراط الشخص بطريقة صحيحة في المجتمع.

شاهد ايضا ما الفرق بين الحب الغير مشروط والحب الروحي

أسباب فقدان الثقة في العلاقات

تؤثر العلاقات التي ندخل فيها بشكل كبير في ثقتنا في أنفسنا، لذلك نتعرف في جلسة إصلاح العلاقة مع النفس عن الأسباب التي تجعلنا نفقد الثقة في العلاقات التي ندخل فيها وتؤثر علينا ومنها:

الوعود المكسورة

إذا وعد شخص بشيء معين شخص آخر ولم يفعل ذلك، فإنه يتسبب في الشعور بالضعف بالأمان العاطفي، ينطبق ذلك على العلاقة بين المحبين والأصدقاء والأهل وغيرها.

الحياة مليئة بالتغيرات لأسباب مختلفة، لكن في حالة إنقاض الوعود بدون ظهور سبب واضح فإنه يتسبب في الشعور بخيبة الأمل ويزيد من الشعور بالإحباط.

عدم الإخلاص أو الخيانة

تهتز العلاقات العاطفية بشكل كبير بالخيانة، لأن الخيانة لا تسبب فقط ألم نفسي بل أنها تكون سبب في الارتباك العاطفي والتباعد بين الطرفين، بجانب أنها سبب رئيسي في خرق الثقة أو الخوف من أن لا تعود العلاقة كما كانت.

كذلك يعد بنيان الثقة بعد الخيانة أمر يتطلب وقت طويل والتزام مشترك والقدرة على التعامل مع المشاعر الصعبة ومنها الحزن، الاستياء، الغضب وغيرها من المشاعر الصعبة.

التعرض للسلوكيات السامة

يوجد بعض الأشخاص في محيط حياتنا يكونوا سبب في إصدار بعض السلوكيات السامة ومنها التعرض للنقد المستمر أو التقليل من الشأن، أو التشكيك في نفسك وفي قدراتك من طرف آخر، أو تقليل الشعور بأهميتك.

قد لا ينبغ الشعور بالسلوكيات السامة من شخص واحد فقط، بل قد يكون عدة أشخاص أو قد يكون سبب هو التوتر والانفصال العاطفي بين الشريكين أو عدم الشعور بالأمان الداخلي.

تابع المدربة هدى الخطيب من هنا لكي تعرف أكثر على أسباب فقدان الثقة وكيفية استعادتها من خلال إصلاح العلاقة مع النفس.

طرق إعادة الثقة في بناء العلاقات 

طرق إعادة الثقة في بناء العلاقات 

تتعلم في جلسة إصلاح العلاقة مع النفس مع المدربة هدى الخطيب كيفية إعادة الثقة مرة أخرى في العلاقات والذي يكون من خلال الآتي:

  • التواصل بشكل مفتوح مع الآخرين وطلب ما نريده من الطرف الآخر بشكل واضح بدلا من أن ننتظر رد فعل معين من الطرف الآخر قد لا يقوم به مما يجعلنا نشعر بخيبة الأمل.
  • الاعتراف بالخطأ أمر هام والاعتذار عن هذا الخطأ، فإنك قد ترغب في إعادة النظر في الاستراتيجية وطلب حل النزاعات، عليك معرفة أن الاعتذار يحل المشكلة بشكل كبير خاصة إذا كان اعتذار صادق.
  • عليك أن تكون مستعد لمشاركة الحقائق الصعبة عن طريق التحدث بصراحة عن الأشياء الغير مريحة لك، يجب العلم أنه عندما تقول الحقيقة حتى وإن كانت صعبة فإنك تساعد نفسك على التعافي من الألم.
  • كذلك تعلم كيفية التسامح لأنه يؤثر على الصحة النفسية، بحيث إذا قررت إنهاء علاقة سامة عليك التخلص من كل المشاعر السلبية التي كانت ترتبط بهذه العلاقة.
  • قضاء وقت ممتع مع شخص محبوب في ظل ظروف الحياة الصعبة والمليئة بالضغوط والتحديات.

شاهد ايضا العناصر الخمسة والصراعات الداخلية

علامات تشير إلى أن علاقتك تنهار

علامات تشير إلى أن علاقتك تنهار

تؤثر العلاقات بشكل كبير في إصلاح ثقتك مع نفسك، لكن هناك بعض العلامات التي تدل على انهيار علاقتك وهذه العلامات نبرزها لك عبر جلسة إصلاح العلاقة مع النفس لأنها تؤثر فيك بشكل كبير ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:

  • الصراعات المستمرة مع الشريك الآخر.
  • عدم محاول بذل مجهود في إظهار أفضل ما لديك أو الحفاظ على العلاقة.
  • كذلك خلق الأعذار وإخفاء الحقائق عن العائلة والأصدقاء.
  • أو الشعور بالتضحية بذاتك الحقيقية وعدم الشعور بالسعادة فقط من أجل تجنب الصراع.
  • تفضيل ممارسات أي أنشطة أخرى أكثر من التفاعل مع شريك الحياة.
  • أيضا تشعر بعدم الرضا عن نفسك وعدم الإعجاب بشخصيتك عندما تكون مع الشريك الآخر.
  • بجانب التوقف عن ممارسة الأنشطة والهوايات التي كانت تجلب لك الشعور بالسعادة والرضا.

خطوات لإصلاح العلاقة مع الذات بعد الانفصال

يحدث خلل واضح في علاقنا بأنفسنا في حالة المرور بتجربة انفصال، لذلك سوف نساعدك في جلسة إصلاح العلاقة مع النفس على تعلم كيفية إصلاح علاقتك مع ذاتك بعد هذه التجربة عن طريق الآتي:

التخلص من النقد الداخلي

بعد الانفصال يتعرض الإنسان إلى الوقوع في النقض الداخلي الذي يقلل من ثقته في نفسه ويشعر بأنه لا يستحق أن يجد الحب مرة أخرى، أو قد يشعر بأنه شخص غير جذاب، بجانب أنه يشعر بالعجز وقلة الحسلة وانعدام الأمل.

التحرر من الاعتمادية بعد الانفصال

الكثير من الأشخاص يعيشون بشكل كامل في ظل الاعتماد على الشريك الآخر ويشعرون بأنهم ناقصين في حالة عدم وجود هذا الشخص، مما يجعلهم يفقدون الثقة في أنفسهم ويبدئون في فقدان هدفهم وحلمهم.

لذلك قد يجدوا أنه بعد انتهاء العلاقة أنهم لا يعرفون نفسهم بشكل كافي، بسبب إهمالهم في حق أنفسهم وتفكيرهم الزائد في الشريك الآخر، لذلك تعتبر مرحلة الانفصال مرحلة فارقة في الحياة.

النمو بعد الانفصال

الكثير منا يرتكب خطأ لوم النفس أو لوم الطرف الآخر على الانفصال، بهذا يجد الشخص نفسه سجين في تجربته السابقة ولا يتعلم من أخطائه الماضية التي تساعده في عدم تكرارها مرة أخرى.

لكن ما يجب تعلمه بعد الانفصال هو تعلم كيفية تطير الذات وتغيرها وفتح آفاق جديدة بعد إنهاء العلاقة للمساعدة على النمو، مع عدم الدخول في علاقات جديدة سريعة لأنها سوف ترتبط بالهروب من العلاقة السابقة ولا تعطي فرصة للشخص بأن يتخلص من تأثيرها السلبي عليه.

اسئلة شائعة

جلسة إصلاح العلاقة مع النفس

ماذا يعني إصلاح العلاقة مع النفس؟

الإصلاح يشير إلى سد الثغرات الموجودة في علاقتك مع نفسك واستعادة بناء الثقة واستعادة التواصل العاطفي والشعور بقيمتك بهدف إصلاح أي خلل تشعر به.

لماذا يعتبر التعاطف الذاتي أمر هام في إصلاح الكسور الداخلية؟

التعاطف مع النفس وعدم اللوم الزائد يساعد بشكل كبير في إعادة التواصل مع أنفسنا، هو الطريقة الأفضل في التخلص من الشعور بالتوتر أو اللوم والذنب واستبدال هذه المشاعر بمشاعر إيجابية.

هل من الممكن إنقاذ علاقة على حافة الانفصال؟

إنقاذ علاقة على حافة الانهيار قد لا تكون بالأمر السهل على الإطلاق، بل أنها تجربة تستحق العناء والمثابرة لكي يحدث التعافي ويحتاج ذلك إلى بذل مجهود من الطرفين.

عليك اليوم بمساعدة نفسك في إصلاح علاقتك مع نفسك عن طريق جلسة إصلاح العلاقة مع النفس مع المدربة هدى الخطيب لأنها خبيرة منذ أكثر من 20 عام في مجال العناصر الخمسة وتطوير الذات وسوف تساعدك بشكل كبير من خلال هذه الجلسات في إصلاح علاقتك مع نفسك للأفضل.