اهلا بتحسين الحياة

نسمع هذه العبارات من بعض البشر ..

“هذا أسلوبي وما رح أغيره …وهذي طبيعتي وكيفهم الناس …أنا صريحة واللي بيزعل يزعل …والناس لازم يفهموني …”

إسأل هؤلاء عن دوائر حياتهم ..
وستتعجب من كمية الألم والفوضى التي تحتويها تلك الدوائر …

فهم لم يدركوا أنه كي تتبنى هذه الطريقه وتحصل على الفائدة … فعليك أولاً أن تعالج قصص حياتك التعبانة …
وإلاّ… في الحقيقة …ما تفعله يُسّمى عنفاً..

فأرجوك لا تكن ذاتك …ولا نريدك أن تكون ذاتك … وروحك لازالت مليئة بالثغرات …
وكيف تعرف بوجود هذه الثغرات؟
عندما تحصل لك القصص التالية بصورة مستمرة :

* غضب من العائلة أو فرد منها …
*الناس تحت الاختبار ومهددين بالمقاطعة بأية لحظة !
*مشاكل مستمرة في العمل!
*صوت مرتفع وأحكام وإزدراء تجاه :
النادل حين يُخطأ ..
مع البائع في المحلات ..
مع خلق الله في الشارع …
وحتى من الممكن على من يُحبهم…
*ردود أفعال مبالغ فيها …
و بالطبع ستكون المحطة الأخيرة لكل تلك الموجات في جسدك وعلى شكل أمراض …

لذلك من يقول هذا طبعي وهذه ذاتي وما أغيرها “هو أحوج ما يكون ألاّ يكون ذاته”

في الحقيقة …جميعنا نختبر الفوضى مرةً و مرتين …أو حتى ثلاث مرات لكن أن نقول أن هذه هي حالة طبيعية للحياة فهنا نحتاج وقفة !

ومتى نستطيع أن نقول للشخص
نعم الآن كن ذاتك ؟
عندما يخرج من الوعي المنغلق وينتقل للوعي المرتفع ومنها قد يصل للوعي المتوسع …

والطريق المُفضي لنقلات الوعي يبدأ:
*أولاً:
الاعتراف أن هناك خللاً في قصة حياتك… وهذا أصعب جزء.
*ثانياً
تتساءل لماذا يحدث معي ؟ليش ليش شنو فيني؟
وليس لماذا يفعلون بي ذلك؟
*ثالثاً
ترغب حقيقة بايجاد طرق لتحسين قصة حياتك وتؤمن بأنها مُتاحة وسهلة ويسيرة وبسيطة …

وأهلاً بتحسين الحياة

حساب الانستغرام اضغط هنا

بودكاست هدى الخطيب اضغط هنا

شكرا لك

مدربة الوعي

هدى الخطيب

Add a Comment

Your email address will not be published.